الرئيسية
أحدث الصور
أما آن الأوان لتفهموا الأمور على أصولها؟ أما آن الأوان لتعلموا أن كرة القدم بالمغرب ما هي إلا "لهاية" و"أفيون" للشعب؟ لا تحزنوا من فضلكم فأعصابكم ووقتكم أغلى بكثير من مسؤولينا "الشفارة" ورياضيينا "الأنانيين". نشجعهم ونضحي بالمال والوقت والطاقة من أجل أن يحققوا شيئا وحين يشتهرون ويغتنون يجعلون مصلحتهم الشخصية قبل كل شيء. بالله عليكم، قولوا لي من من الرياضيين المغاربة الذين أصبحوا ينعمون بالغنى، فكروا، بعد الاعتزال، في استثمار هذه الأموال فيما يمكن أن يعود على المغرب والمغاربة بالخير، كلهم استثمروا في مشروع واحد وهو "المقاهي" رغم أن بإمكانهم فتح شركات تعود بالنفع عليهم وعلى شباب المغرب. ويكفي أن أسرد عليكم مثال اللاعب زيدان الذي تفوق استثماراته في عدة شركات، ميزانية بعض الدول الإفريقية لتفهموا ما أرمي إليه.
هل تظنون أن رياضيينا المحترمين يستحقون منا أن نقلق لإخفاقاتهم وأن نتعصب لهم؟ الحمد لله أني لا أتكلم من فراغ بل من تجربة فاقت 30 سنة كنت في بدايتها منخدعا بحلاوة الانتصارات ومتعصبا حد الغليان بسبب النكسات والاقصاءات، لكني فهمت اللعبة وأود من خلال هذه الأسطر أن أبلغها لكم لأني أحبكم يا أبناء وطني الغالي.
لنعد لهزيمة المنتخب ضد الغابون، التي أعتبرها شخصيا إقصاء مبكرا للأسود، وكما أنكم قلقون لهذه الهزيمة، صدقوني، فهناك مغاربة فرحوا بها أيما فرح (المرجو مطالعة الموضوع: حتى لا نصدم بعد الإقصاء لأنها تخدم مصالحهم وسياستهم الغبية. وأي مغربي يظن أن المغرب سيكون من بين المنتخبات 32 التي ستحظى بشرف المشاركة في مونديال 2010 فهو إما واهم أو أن تفاؤله يحاكي الغباء. لكن رب ضارة نافعة لأنه لو انتصرنا على الغابون فهذا يعني أن الشعب سيحلم أكثر من أي وقت مضى بالتأهل وسيقضي أزيد من 8 أشهر في تشجيع منتخب قد حكمت عليه سياسة ودبلوماسية المغرب بالإقصاء منذ علمنا أن هذا المحفل الدولي سيقام بجنوب إفريقيا "المساند الرسمي للبوليزاريو" وفي آخر مباراة سنصدم بالاقصاء، لكن نكسة مركب محمد الخامس ضد الغابون ستجعل نسبة ممن تأكدوا من هذا الإقصاء ينتبهون لحياتهم الخاصة، والتلاميذ يهتمون بدروسهم أكثر خصوصا وأنهم على أبواب الامتحانات، بدل إضاعة الوقت والأعصاب في ملاحقة السراب دون جدوى.
هل تظنون أن رياضيينا المحترمين يستحقون منا أن نقلق لإخفاقاتهم وأن نتعصب لهم؟ الحمد لله أني لا أتكلم من فراغ بل من تجربة فاقت 30 سنة كنت في بدايتها منخدعا بحلاوة الانتصارات ومتعصبا حد الغليان بسبب النكسات والاقصاءات، لكني فهمت اللعبة وأود من خلال هذه الأسطر أن أبلغها لكم لأني أحبكم يا أبناء وطني الغالي.
لنعد لهزيمة المنتخب ضد الغابون، التي أعتبرها شخصيا إقصاء مبكرا للأسود، وكما أنكم قلقون لهذه الهزيمة، صدقوني، فهناك مغاربة فرحوا بها أيما فرح (المرجو مطالعة الموضوع: حتى لا نصدم بعد الإقصاء لأنها تخدم مصالحهم وسياستهم الغبية. وأي مغربي يظن أن المغرب سيكون من بين المنتخبات 32 التي ستحظى بشرف المشاركة في مونديال 2010 فهو إما واهم أو أن تفاؤله يحاكي الغباء. لكن رب ضارة نافعة لأنه لو انتصرنا على الغابون فهذا يعني أن الشعب سيحلم أكثر من أي وقت مضى بالتأهل وسيقضي أزيد من 8 أشهر في تشجيع منتخب قد حكمت عليه سياسة ودبلوماسية المغرب بالإقصاء منذ علمنا أن هذا المحفل الدولي سيقام بجنوب إفريقيا "المساند الرسمي للبوليزاريو" وفي آخر مباراة سنصدم بالاقصاء، لكن نكسة مركب محمد الخامس ضد الغابون ستجعل نسبة ممن تأكدوا من هذا الإقصاء ينتبهون لحياتهم الخاصة، والتلاميذ يهتمون بدروسهم أكثر خصوصا وأنهم على أبواب الامتحانات، بدل إضاعة الوقت والأعصاب في ملاحقة السراب دون جدوى.