الرئيسية
أحدث الصور
الرياضة المدرسية
تعتبـر الرياضـة المدرسيـة فـي الـدول المتقدمـة أحـد الركائـز و اللبنـات
و الروافـد المهمـة للمنتخبـات و الأنديـة علـى حـد سـواء
فأسسـت قاعـدة متينـة و بنـيات تحتيـة علـى مستـوى عالـي
لبنـاء جيل المستقبـل و الحفـاظ علـى التألـق و الإستمراريـة على مستـوى الـزاد البشـري .
أمـا وطنيـا فظلـت الرياضـة المدرسيـة منـذ عقـود خلـت
أحـد بـؤر النشـاط و النقـاط المضيئـة في كـرة القـدم الوطنيـة
فكانـت تنظـم مسابقـات محليـة و جهويـة و وطنـية لفـرق المـدارس
بشلكـها الأول و الثانـي بالخصـوص .
كمـا كاـنت مـادة التربـية البدنيـة تلقـى اهتمامـا منقطـع النظيـر
مـن لـدن التلاميـذ
و كانـوا ينتظـرون السويعـات القليلـة لهـذه المـادة بفـارغ الصبـر
طيلـة أيـام الأسبـوع ذكـورا و إناثـا
و منافسـة شرسـة لحجـز مكـان في التشكيلـة المدرسيـة لكرة القـدم
المقبـلة علـى تمثـيل مدارسـها في الدوريـات الإقليميـة
و هنـا تجـد عيـون الأنديـة الوطنيـة تترصـدها لإختيـار أفضـل الموجوديـن
و مـن هـنا تكـون البـداية لمن حالفه الحظ ..
و أنـا و " أعـود بالله مـن قولـة أنـا "
كنـت أحـد الشاهديـن و الممارسيـن لكـرة القـدم المدرسيـة لعـدة سنـوات و أعطـت ثمـار و
نتائـج مهمـة في إطعاـم منتخبـات و فـرق وطنيـة بلاعبيـن كبـار
لكــــــــن ... !!!
تضـاءل هـذا الإهتماـم منـذ بدايـة الألفيـة الجديدـة فـي بلادـنا
مـن لدنـ المسؤولينـ عنـ القطـاع الرياضـي و التربـوي بشـكل رهـيب
و عـرفت انحـدارا خطيرا
فالوهـن الـذي أصابـها أدى إلـى تراجـع الـدورات و البطـولات المدرسيـة
و قـل الإهتمـام بهـا حتـى أضحـت فـي وقـت مـن الأوقاتـ كالجمـر
فـي أيـادي المسؤولـين فأصبـح الكـل يتـهرب من المسؤولـية
فغـدت الرياضـة المدرسـية كالذنـب يحـاول كـل واحـد إبعـاد التهمـة عـنه
حتـى اختلطـت الأمور علينـا بسبـب حالـة الإنفلاتـ و التدهـور
فهـل هـذه بدايـة نهايـة النشـاط الرياضـي فـي بلادنـا
و لم تبـق سـوى ذكريـات جميـلة ساهمـت في صقـل مواهبنـا الكرويـة و تنميتـها ؟
هـل حقـا الرياضـة المدرسيـة تحتضـر ؟
كـل المؤشـرات توحـي بذلـك
مـا لـم يقـم المسؤولـون عن قطـاع التربيـة و التعليـم
و التربيـة الوطنيـة و جهـات أخـرى ..
بانتهـاج خطـوات فعـالة لإعـادة الـروح لهـذا القطـاع الحيـوي
و ذلـك بتأطيـر أشخـاص مثقفـون بشكـل علمـي رياضـي
لتنعكـس تجربتهمـ بالإيجابـ على الممارسيـن
و القيام بحملاتـ تحسيسيـة للتعريـف بـدور الرياضة في حيـاة الفـرد و المجتمـع
فـي المـدارس و القنـوات التلفزيـة و الصحـف ..
إضافـة إلى ضرورة الإهتمـام بالقـرى و المناطـق النائيـة
التـي يمـكن أن تقـدم لنـا زهـرات أو براعـم تنتـج أبطالا علـى مستـوى عالمـي
بحكـم الطاقـة الموجـودة لديهـم , وإن كـان هنـاك بعـض الإهتمـام
فهو يكون منصـبا للمـدن الكـبرى بسبـب قصر النظـر التـي نمتلكـها
أنـا لا أريـد أن أدخـل فـي مناقشـة حـول مـن هـو المسـؤول
أريـد أن أصـل إلـى قنـاعة فـي المجتمـع
أنـه التربيـة الرياضيـة جـزء أسـاس مـن حياتـنا
إذا توصلنا إلى هـذه القناعـة أيـا كانـت المؤسسـة اللـي نعمـل فيهـا ستكـون ناجحـة .
و يــا لـيـت المـطـالــب بالـتـمـنــي .... !!!
" وفقكم الله إلى ما يحبه و يرضاه "
تعتبـر الرياضـة المدرسيـة فـي الـدول المتقدمـة أحـد الركائـز و اللبنـات
و الروافـد المهمـة للمنتخبـات و الأنديـة علـى حـد سـواء
فأسسـت قاعـدة متينـة و بنـيات تحتيـة علـى مستـوى عالـي
لبنـاء جيل المستقبـل و الحفـاظ علـى التألـق و الإستمراريـة على مستـوى الـزاد البشـري .
أمـا وطنيـا فظلـت الرياضـة المدرسيـة منـذ عقـود خلـت
أحـد بـؤر النشـاط و النقـاط المضيئـة في كـرة القـدم الوطنيـة
فكانـت تنظـم مسابقـات محليـة و جهويـة و وطنـية لفـرق المـدارس
بشلكـها الأول و الثانـي بالخصـوص .
كمـا كاـنت مـادة التربـية البدنيـة تلقـى اهتمامـا منقطـع النظيـر
مـن لـدن التلاميـذ
و كانـوا ينتظـرون السويعـات القليلـة لهـذه المـادة بفـارغ الصبـر
طيلـة أيـام الأسبـوع ذكـورا و إناثـا
و منافسـة شرسـة لحجـز مكـان في التشكيلـة المدرسيـة لكرة القـدم
المقبـلة علـى تمثـيل مدارسـها في الدوريـات الإقليميـة
و هنـا تجـد عيـون الأنديـة الوطنيـة تترصـدها لإختيـار أفضـل الموجوديـن
و مـن هـنا تكـون البـداية لمن حالفه الحظ ..
و أنـا و " أعـود بالله مـن قولـة أنـا "
كنـت أحـد الشاهديـن و الممارسيـن لكـرة القـدم المدرسيـة لعـدة سنـوات و أعطـت ثمـار و
نتائـج مهمـة في إطعاـم منتخبـات و فـرق وطنيـة بلاعبيـن كبـار
لكــــــــن ... !!!
تضـاءل هـذا الإهتماـم منـذ بدايـة الألفيـة الجديدـة فـي بلادـنا
مـن لدنـ المسؤولينـ عنـ القطـاع الرياضـي و التربـوي بشـكل رهـيب
و عـرفت انحـدارا خطيرا
فالوهـن الـذي أصابـها أدى إلـى تراجـع الـدورات و البطـولات المدرسيـة
و قـل الإهتمـام بهـا حتـى أضحـت فـي وقـت مـن الأوقاتـ كالجمـر
فـي أيـادي المسؤولـين فأصبـح الكـل يتـهرب من المسؤولـية
فغـدت الرياضـة المدرسـية كالذنـب يحـاول كـل واحـد إبعـاد التهمـة عـنه
حتـى اختلطـت الأمور علينـا بسبـب حالـة الإنفلاتـ و التدهـور
فهـل هـذه بدايـة نهايـة النشـاط الرياضـي فـي بلادنـا
و لم تبـق سـوى ذكريـات جميـلة ساهمـت في صقـل مواهبنـا الكرويـة و تنميتـها ؟
هـل حقـا الرياضـة المدرسيـة تحتضـر ؟
كـل المؤشـرات توحـي بذلـك
مـا لـم يقـم المسؤولـون عن قطـاع التربيـة و التعليـم
و التربيـة الوطنيـة و جهـات أخـرى ..
بانتهـاج خطـوات فعـالة لإعـادة الـروح لهـذا القطـاع الحيـوي
و ذلـك بتأطيـر أشخـاص مثقفـون بشكـل علمـي رياضـي
لتنعكـس تجربتهمـ بالإيجابـ على الممارسيـن
و القيام بحملاتـ تحسيسيـة للتعريـف بـدور الرياضة في حيـاة الفـرد و المجتمـع
فـي المـدارس و القنـوات التلفزيـة و الصحـف ..
إضافـة إلى ضرورة الإهتمـام بالقـرى و المناطـق النائيـة
التـي يمـكن أن تقـدم لنـا زهـرات أو براعـم تنتـج أبطالا علـى مستـوى عالمـي
بحكـم الطاقـة الموجـودة لديهـم , وإن كـان هنـاك بعـض الإهتمـام
فهو يكون منصـبا للمـدن الكـبرى بسبـب قصر النظـر التـي نمتلكـها
أنـا لا أريـد أن أدخـل فـي مناقشـة حـول مـن هـو المسـؤول
أريـد أن أصـل إلـى قنـاعة فـي المجتمـع
أنـه التربيـة الرياضيـة جـزء أسـاس مـن حياتـنا
إذا توصلنا إلى هـذه القناعـة أيـا كانـت المؤسسـة اللـي نعمـل فيهـا ستكـون ناجحـة .
و يــا لـيـت المـطـالــب بالـتـمـنــي .... !!!
" وفقكم الله إلى ما يحبه و يرضاه "